عن ثعلبة بن الحكم [٦] عَنْ عليّ قَالَ: لم يبق أحدٌ لا يبالي في الله لومة لائم غير أبي ذر ولا نفسي. ثم ضرب بيده على صدره [٧] . الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي الْعَلاءِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنِ الأَحْنَفِ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا ذَرٍّ قَامَ بِالْمَدِينَةِ عَلَى مَلَإٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَقَالَ: بَشِّرِ الْكَنَّازِينَ بِرَضْفٍ [٨] يُحْمَى عَلَيْهِ فَيُوضَعُ عَلَى حَلَمَةِ ثَدْيِ أَحَدِهِمْ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ نُغْضِ [٩] كَتِفِهِ، فَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا رَدَّ عَلَيْهِ شَيْئًا، وذكر الحديث [١٠] وهو حديث صحيح.
[١] مستدرك من المسند. [٢] في المسند ٦/ ٤٥٧ وإسناده ضعيف لضعف شهر، وهو ابن حوشب. وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٢/ ١٤٨ رقم (١٦٢٣) وهو مختصر. [٣] وأشار بيده إلى قفاه. كما في حلية الأولياء وسير أعلام النبلاء، وتذكرة الحفّاظ. [٤] اي تقتلوني وتنفذون في أمركم، كما في «النهاية لابن الأثير» . [٥] أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ١/ ١٦٠. [٦] في نسختي (ع) و (ح) «عن ثعلبة عن الحكم» ، والتصحيح من نسخة دار الكتب، وطبقات ابن سعد. [٧] طبقات ابن سعد ٤/ ٢٣١، ٢٣٢. [٨] الرّضف: الحجارة المحمّاة على النار. [٩] النغض: أعلى الكتف. [١٠] الحديث بكاملة أخرجه أحمد في المسند ٥/ ١٧٦، وانظر الفتح الباري لابن حجر ٣/ ٢١٨.