وإذا أضيف إلى المعاني كالوضوء: يراد به إخراجها عن إقامة المطلوب بها.
والمعنى الثاني هو المراد هنا، فمعنى ناقص الوضوء: إخراجه عن إفادة المقصود منه، كاستباحة الصلاة بالوضوء (١).
والنواقض أو المعاني الناقضة للوضوء المبطلة المتفق عليها بين الأئمة الأربعة هي أربعة (٢):
١ - كل خارج من أحد السبيلين معتاد: كبول، أو غائط، أو ريح، أو مذي، أو مدي، فقط قليلاً كان الخارج أو كثيراً.
والدليل على نقض الوضوء بالبول والغائط:
١. قوله تعالى: (أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ) [المائدة: ٦].
(١) مراقي الفلاح (١/ ١٢٢).(٢) الفقه الإسلامي (١/ ٢٦٥) مراقي الفلاح (١/ ١٢٢) الدر المختار (١/ ٩٠) الهداية (١/ ١٧) اللباب (١/ ١٧) الإقناع (١/ ٥٩) أنوار المسالك ص (٧٢)، منهاج الطالبين ص (١٠)، نهاية المحتاج (١/ ١٠٨) فتح العلام (١/ ٢٩٢)، بداية المجتهد (١/ ٦٣) حاشية الدسوقي (١/ ١١٤) حاشية العدوي (١/ ١٢٩) الروض المربع ص (٣٨) منار السبيل (١/ ٣٣) الإفصاح (١/ ٦١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute