نون، وهذا الوجه هو الصواب فى هذا الحرف إن شاء الله، وهو بمعنى " تعير " فى الحديث الأول. قال صاحب العين: الكبن: عدو ليّن، كبنَ يكبن كبوناً. ولرواية العذرى وجه بمعنى تعير (١) أيضًا يقال: كر على الشىء وإليه: عطف عليه، وكر عنه: ذهب، والكسر فى مستقبله أصل المضاعف غير المعدى. ولرواية الفارسى أيضًا وجه بمعناه، يقال: كار الفرس [إذا](٢) جرى ورفع ذنبه عند جريه.