الأزد، أو إلى لونها من السواد أو البياض أو الحمرة؛ لأن العرب تسمي كل لون من هذِه جونًا، وهذِه رواية ابن الحذاء.
وفي البخاري:"حُرَيْثِيَّةٌ"(١) منسوبة إلى حريث، رجل من قضاعة، وصوب هذا بعضهم، وكذا في كتاب مسلم عند بعض رواته.
وفي البخاري أيضًا عن ابن السكن:"خَيْبَرِيَّةٌ"[منسوبة](٢) إلى خيبر، وعند العذري في مسلم:"حوثنية" بالحاء والواو ثم الثاء المثلثة ثم نون، قيل: معناها مكفوفة الهدب، وعند الفارسي (٣): "حُوَيتِيَّةٌ" من الحوت، مصغر، وعند الهوزني:"حُونيَّةٌ" بنون بعد الواو، وهذِه كلها تصاحيف إلاَّ الوجهين الأولين.
قوله:"فَأَسْتجِيبَ لَهُ"(٤) قال بعض أهل المعاني: الاستجابة لا تكون إلاَّ بعين المطلوب، والإجابة بغير سين تكون بالمراد المعين وبغيره، وزعم أن السين أخرجتها عن الاحتمال وخلصتها، وزعم بعضهم أن هذِه السين تقوم مقام القسم.
قوله:"فَإِذَا نَفَرَ النَّاسُ عَنِ الإِمَامِ في يَوم الجُمُعَةِ فَصَلَاةُ الإِمَامِ وَمَنْ بَقِيَ جَائِزَةٌ"(٥) كذا للقابسي، وللأصيلي:"تَامَّةٌ"، ولابن السكن:"جَمَاعَةٌ" أي: حكم صلاة الجماعة في الجواز والتمام.
وفي باب متى يُقْضَى رمضان: "قَالَ إِبْرَاهِيمُ: إِذَا فَرَّطَ حَتَّى جَازَ رَمَضَانُ
(١) البخاري (٥٨٢٤). (٢) زيادة يقتضيها السياق. (٣) في (د، أ، ظ): (القابسي). (٤) البخاري (١١٤٥)، مسلم (١٩٩، ٧٥٨) من حديث أبي هريرة. (٥) البخاري قبل حديث (٩٣٦).