فإذَا (٨) حُقِّرَ شيء من هذِهِ الأسماءِ، لم تُضَمَّ أوائلُها كما تُضَمُّ أوائلُ سَائِرِ الأسماءِ ولكن تُتركُ على حَرَكتَها (٩)، وتُلْحَقُ أواخرَها الألفُ، وذلكَ قولُكَ في ذا: ذَيًّا، وفي تا: تَيَّا، وفي ألاّ: أُليَّا (١٠) فالضَّمةُ هي التي كانت في
(١) ساقط في ع. (٢) سقطت "للمخاطبة" في ص. (٣) ع: فتقول. (٤) لذي الرمة والشاهد فيه قوله هاتيك بمعنى هذه، الهاء للتنبيه وتي اسم المشار إليه، والكاف: حرف خطاب. والسحم: الغربان، وتردى تحجل. ديوانه ٣٩٠ ومنسوب له في: القيسي ١٩١ و. روايته في الديوان: " إلا ظعنت " وفي أيضًا: "ويروى بها السحم فوضى". (٥) ف: تا "وهاتا". (٦) ص: "وللتثنية هاتا"، وقد سقطت " والتثنية تان " في ف. (٧) الشاهد فيه قوله: " هاتا " لأن " تا " للمؤنث، فهاتا بمعنى هذه والمهاه: خفض العيش وهو بالهاء ووزنه فعال، والهاء أصلية. ونقل القيسي قول المبرد. "النحويون يثبتون الهاء في الوصل فيقولون: مهاه وتقديره فعال ومعناه اللمع والصفاء. قال " والأصمعي يقول مهاة تقديره حضاة يجعل الهاء زائدة وتقديرها في قوله: فعلة منسوب له في: القيسي (١٩١ ظ)، سيبويه والشنتمري ٢/ ١٣٩، المقتضب ٢/ ٢٨٨، الكامل للمبرد ٤٩٩، فصيح ثعلب ٧٦، المخصص ١٥/ ١٠٧، اللسان (به) ١٧/ ٤٣٩. وغير منسوب في: المقتضب ٤/ ٢٧٧، شرح درة الغواص ١٧٩، وذكر القيسي له رواية أخرى وهي: "وليست دارنا الدنيا بدار". وورد في اللسان "فليس". (٨) ع: "فان ". (٩) ص: على "حالها" بدل على "حركتها". (١٠) ك: "الياء" سهو، ج ر "وفي أولًا. أوليا".