نحو (١) مَيِّتٍ وأموْاتٍ، وقَيْل وأقوالٍ (٢) وقيْلٌ فَيْعِلٌ من القولِ، والعينُ منها محذوفةٌ، كأنَّهُ الذي لهَ قولٌ؛ أي (٣) يَنْفُذُ قَوْلُهُ.
وعلى أفْعِلاءَ (٤) قالوا: هَيِّنٌ وأهْوِنَاءُ، وبَين وأبْيِنَاءُ (٥)[وقالوا: أبِيْنَاءُ](٦).
وعلى فِعَالٍ نحو جَيِّدٍ وجِيادٍ. وقد جاءَ (٧) شيءٌ منه (٨) قد اسْتَوى فيه المذكَّرُ والمؤنثُ (٩). قال تعالى: ﴿وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا﴾ (١٠). وقالوا: ناقةٌ رَيِّضٌ، للصَّعْبَةِ.
وفَعيلٌ إِذا كانتْ (١١) في مَعْنى مَفْعُولٍ فالمؤنَّثُ والمذكَّرُ يَسْتَوِيَانِ فيهِ (١٢) بمنزلةِ فَعُولٍ، ولا يجمعُ بالواو والنُّونِ كما لم يُجْمَعْ فَعُولٌ. وتكسيرُهُ على فَعْلَى، وذلكَ جريحٌ وجَرْحَى، وقتيلٌ وقَتْلى.