هل مِنْ حُلومٍ لأقوامٍ فتَنْذِرَهُمْ … ما جرَّبَ النَّاسُ من عَضّي وتضريسي
وكذلكَ (٤) لا يُجْمَعُ جميعُ (٥) أسماءِ الأجناسِ كما جُمِعَ (٦) التَّمْرُ، فقِيلَ: التُمْرانُ (٧). وقالوا (٨): حُشان وحَشَاشينُ (٩). كما قالوا: مُصْران ومصارينُ.
= ديوانه ٢٠٩ ومنسوب له فِي: القيسي (١٨٠ و)، والكامل للمبرد ٢٧، جمهرة اللغة، ١/ ٢٦٨، شروح سقط الزند (الخوارزمي عن الزجاج)، ابن يعيش ٥/ ٧٦، اللسان مواد: (عزب) ١/ ١٣٧، (خطر) ٥/ ٣٣٦، (زرق) ج ١٢/ ص ٥، (جمل) ١٣/ ١٣٢. وهو غير منسوب فِي المخصص ٧/ ٢٣. وقد روى فِي شروح سقط الزند أيضًا عن أوراك غربانها الخطر، بكسر الخاء. (١) ف: "وركابات" وكلابات. (٢) تكملة من ص، ج ر. وقد حرك فِي الأخير "معن" سهوًا. وفي ك، ل بعد قولُه "جمع معين": (كأنه جمع معينًا على مَعْنِ وجمع معنا على معنات). وما أثبته أقرب لمقتضى السياق في الأصل. انظر اللسان (معن) ١٧/ ٢٩٨. (٣) ليست فِي الأصل، ومثبتة فِي غيره؛ والسياق يقتضيها. (٤) ك: "وذلك". (٥) ك: "جمع". (٦) ع: "كما يجمع". (٧) ج ر، مجموعة م عدا س: "تمران". (٨) ص: "وقيل". (٩) ك، ف: "خشان وخشاشين" تصحيف. والحش والحش: جماعة النخل والحش أيضًا البستان، وكذلك المتوضأ. والجمع فِي كلّ ذلك حشان وحشان وحشاشين، والأخير جمع الجمع، انظر سيبويه ٢/ ٢٠٠، اللسان (حشش) ٨/ ١٧٤.