ومما يُذكَّرُ ويُؤنَّثُ من الأسْماءِ الزائدةِ على ثلاثةِ أحرفٍ: اللِّسانُ، يُذكَّرُ ويُؤنَّثُ (٦) ولُغَةُ القرآنِ التَّذكيرُ. ومجيء الجَمْعِ فيه على أفْعِلَةٍ نحو قولهِ تعالى: ﴿وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ﴾ (٧) يدل على ذلك. (واللِّسانُ)(٨):
(١) لأوس بن حجر. قوله "صوليا" نسبه إلى صول وهو رجل من العجم، وقيل هو موضع تصنع فيه الدروع والنهي: الغدير. ديوانه: ومنسوب له في القيسي ١٦٢ و، المخصص ١٧/ ٢٠، التنبيه للبكري ٦٨، سمط اللآلئ ١/ ٥١٠، اللسان (أكل) ١٣/ ٢٣. وروايته في القيسي واللسان: "نفخ ريح"، وفي المخصص: "وأبيض". (٢) لزهير بن أبى سلمى. والمفاضة: الدرع الكاملة، وكفت: "قبض" وكفت يكفت كفاتًا إذا أهلك عدوه. له في الديوان ص ٢٧٨، القيسي (١٦٢ ظ)، المعاني الكبير ٢/ ١٠٣٣، اللسان (كفت) ٢/ ٣٨٥. (٣) س، ص، ف: يذكر وتؤنث. (٤) س، ع: "الصاع". (٥) ك، ص: يذكر ويؤنث. (٦) سقطت "ويؤنث" في ف. (٧) آية ٢٢/ الروم ٣٠ وتكملتها من س، انظر الآيات ١٩/ الأحزاب ٢٢ و ١١٦/ النحل ١٦ و ١٥/ النور ٢٤. (٨) الأصل، ك: "فاللسان" تحريف.