وقد حُكى تأنيثُ النَّعَمِ عن يونس (١) والتذكيرُ أعْرفُ. والنَّبْل مؤنثَةٌ قال أبو عُمَر: والنَّبْلُ (٢) واحدٌ لا جماعة لَه (٣)، ولا يُقالُ نَبْلَةٌ إنَّما يُقالُ نَبْلٌ للجماعَةِ.
فإِذا أفردوا الواحد (٤) قالوا: (سَهْمٌ)(٥)، كما قالوا: إبلٌ، فإِذا أفردوا قالوا: نَاقَةٌ أو جَمَلٌ (٦).
وغَنَمٌ، فإِذا أَفْردْت قُلْت (٧): شَاةٌ، وكذلك كلُّ جَمْعٍ لا واحد لَهُ.
ومن الأسْماءِ المؤنَّثةِ، العينُ للجارحةِ، وعينُ الماءِ، وعينُ السَّحابِ، وعينُ (الرُكْبَةِ)(٨)، وعينُ (القِبْلَةِ)(٩). فأَمَّا (قولُ أبي ذؤيب)(١٠):