وقراءات الآيات القرآنية. وكذلك في نقل آراء اللغو يين الواردة أسماؤهم في الكتاب.
ففي الشواهد الشعرية ينص على قوله:"وأنشدنا أبو علي":
ببازل وجناء أوعيهل" (١).
كما ينقل عنه بيتي طرفة:
ففداء لبني قيس "البيتان" (٢).
وكذلك الشاهد:
حتى إذا ما أمسجت وأمسجا (٣).
وقد يهمل النص على هذا النقل كما فعل في قوله:
خالي عويف وأبو علج (٤).
وبالنسبة للقراءات فقد نقل بعض القراءات الواردة في التكملة كقراءة (وأنه أهلك عادا لولى) و (قالوا لان جئت بالحق)(٥)، وكذلك قراءة الآية (فخسفنا بهو وبدارهو الأرض)(٦).
ومن الروايات والأقوال التي أخذها ابن جني عن التكملة اختلاف القول في الواحد والجمع في " كمؤ وكماة" بين منتجع وأبي خيره ورؤبة (٧)."
(١) المحتسب ١/ ٢٧٦، وانظر في التكمة الشاهد (١٠) ص ٢٠٦. (٢) المحتسب ١/ ٣٥٧، واستشهد أبو علي في التكملة بعجز البيت الأول منهما انظر الشاهد (٤) ص ١٩١. (٣) المحتسب ١/ ٧٤، وانظر في التكملة الشاهد (٢٤٢) ص ٥٧٤. (٤) المحتسب ١/ ٧٥، وانظر في التكملة الشاهد (١١) ص ٢١٠. (٥) الخصائص ٣/ ٩١ - ٩٢. وانظر الآيات في التكملة ص ٢٣٠. (٦) المحتسب ١/ ٦٧، وانظر الآية في التكملة ٢٢١. (٧) وردت الرواية مع اختلاف يسير جدًا في الخصائص ٣/ ٣٠٥، وفى التكملة ٣٦٩ - ٣٧٠.