زاد شجاع عنه: إدغام فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ (آل عمران ١٨٥)، إِلى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا (الإسراء ٤٢)، لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ (النور ٦٢)، دارُ الْخُلْدِ جَزاءً (فصلت ٢٨) هذه الأحرف بأعيانها لا غير، هُوَ وَالْمَلائِكَةُ (آل عمران ١٨) ونحوها حيث كان.
ولم يدغم النّون في اللام إذا سكّن ما قبله إلا حرفا واحدا، قوله تعالى: وَنَحْنُ لَهُ* حيث كان.
ولم يدغم أبو عمرو من المثلين في كلمة إلا حرفين فقط لا غير قوله تعالى: مَناسِكَكُمْ في البقرة (٢٠٠) وما سَلَكَكُمْ في المدثر (٤٢).
ومن المتقاربين إلا خَلَقَكُمْ* (البقرة ٢١ وغيرها)، ورَزَقَكُمُ* (المائدة ٨٨ وغيرها) وسَبَقَكُمْ (الأعراف ٨٠)، ونحوهن في كلمة الجمع لا غير إذا تحرك ما قبل القاف إلا قوله تعالى: طَلَّقَكُنَّ (التحريم ٥) فإنّه يظهره لا غير «٢». وكان يشم المدغم إعرابه في حال الرفع والخفض ولا يشم في حال النصب، إلا أربعة أحرف لا يشمّ