حَقيقةً كلُّ هذه التعليلات التي يذكرها المؤلف ذهابًا وإيابًا لا أرى قوَّتها؛ لأنَّ الذين قالوا بأربع عشر سجدة أدلتهم صحيحة وصريحة لا تحتمل تأويلًا ولا تبديلًا، ولا يمكن أن نعارضها بقياسٍ أو بقول أحدٍ؛ فهي صريحة الدلالة على المُدَّعى.
(١) يُنظر: "الحاوي" للماوردي (٢/ ٢٠٣، ٢٠٤)؛ حيث قوله: "قوله الشافعي -رضي اللَّه عنه-: وسجود القرآن أربع عشرة سجدة سوى سجدة (ص) فإنها سجدة شكر". (٢) أخرجه أبو داود (١٤١٠)، وصححه الألباني.