وكَتَب شيخنا معي بتاريخ (١١) محرم (١٤٤٤ هـ) الموافق (٩/ ٨/ ٢٠٢٢ م): لم يروه بهذا اللفظ عن ابن عباس إلا الحَكَم وليس من أصحابه، والسند فيه أيضًا حاجب.
٢ - تفسير التاسع بالعاشر مُدرَج في طريق عبد الله بن عمير.
أخرجه عبد بن حميد كما في «المنتخب» رقم (٦٧١): أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ (١)، أَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبَّاسٍ (٢)،
(١) وقع عند مسلم شك هكذا: (عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَيْرٍ - لَعَلَّهُ قَالَ: عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ ﵄ وجمهور الرواة عن ابن أبي ذئب دون شك. كما سبق في «سلسلة الفوائد». (٣/ ٢١٧). (٢) وثقه ابن مَعين في رواية الدُّوري. وقال أبو حاتم: لا بأس به. وذَكَره ابن حبان في كتاب «الثقات». وقال في «مشاهير علماء الأمصار»: مِنْ خيار أهل المدينة وقدماء مشايخهم. ونَقَل الذهبي عن ابن المديني أنه قال: مجهول. ولَيَّنه ابن البرقي، وقال الذهبي: بل هو صدوق مشهور. وقال ابن المنذر: لا يُعرَف هو ولا شيخه إلا في هذا الحديث. يعني حديث ابن عباس في عاشوراء. اه.