ح - حسين الخُرَاساني عن أبي غالب، عن أبي أُمامة ﵁(١).
فهذه ستة أوجه تجعل الباحث يَحكم بأن الأعمش اضطرب فيه، وإن لم أقف على مَنْ قال به هنا (٢).
٣ - خالف الأعمش أبو سهيل (٣) نافع بن أبي أنس، عن أبيه مالك بن أبي عامر، عن أبي هريرة ﵁: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ، فُتِّحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ (٤)، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ، وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ».
أخرجه البخاري رقم (١٨٠٠)، ومسلم رقم (١٠٧٩).
*-مَنْ صَحَّح أو حَسَّن (٥) اعتَمَد سند أبي معاوية عن الأعمش، عن أبي
(١) أخرجه أحمد في «مسنده» رقم (٢٢٢٠٢): حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ حُسَيْنٍ الخُرَاسَانِيِّ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِنَّ لِلَّهِ عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقَاءَ». وأخرجه ابن الأعرابي في «معجمه» (١٣٦٩)، والبيهقي في «الشُّعَب» (٥/ ٢٢١). (٢) وانظر «علل» الدارقطني (١١/ ٣٤٣) حديث عمر ﵁ … قد أصاب مني ما بين المِائة إلى العشرة. ليس شيء أقطع على صحته بأن الأعمش اضطرب فيه. وحديث: (اجتمع ثلاثة نفر عند البيت، قليلٌ فقه قلوبهم). كما في «التتيع» (١٠١) قال الدارقطني: الأعمش اضطرب في إسناده. (٣) ولا يَلتبس هذا بسُهيل بن أبي صالح عن أبيه. (٤) وفي رواية مسلم: «إِذَا كَانَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الرَّحْمَةِ». (٥) بِناء على رواية الأعمش عن حسين الخُرَاساني عن أبي غالب عن أبي أمامة ﵁. أخرجه أحمد (٢٢٢٠٢) كما سبق.