• قال الطبري: وأخبرنا أحمد بن محمد بن حفص، قال: نا عبد الله بن عدي، قال: حدثني أحمد بن العباس الهاشمي، قال: نا محمد بن عبد الأعلى، قال: سمعت معتمر بن سليمان، يقول: "دخلت على أبي وأنا منكسر فقال لي: ما لك؟ قلت: مات صديق لي، قال: مات على السنة؟ قلت: نعم، قال: لا تحزن عليه" (٢)(٣).
• قال الطبري: وأخبرنا أحمد بن عبيد، قال: أخبرنا محمد بن الحسين، قال: نا أحمد بن زهير، قال: نا يعقوب بن كعب، قال: نا عبدة، قال: نا ابن المبارك، عن سفيان الثوري، قال: "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء" (٤).
• أخبرنا أبو منصور بن خيرون، قال: أنا إسماعيل بن أبي الفضل الإسماعيلي، قال: أخبرنا حمزة بن يوسف السهمي، قال: أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ، قال: نا أبو عوانة، قال: نا جعفر بن عبد الواحد، قال: قال لنا ابن أبي بكر بن عياش: قال أبو بكر بن عياش (٥): "السنة في الإسلام أعز من الإسلام في سائر الأديان" (٦).
= - إجماعهم على أن النبي ﷺ نصَّ على استخلاف علي بن أبي طالب باسمه. - أن أكثر الصحابة ضلوا بتركهم الاقتداء به بعد وفاة النبي ﷺ. - أن الإمامة لا تكون إلا بنص وتوقيف، وأنها قرابة. انظر: مقالات الإسلاميين للأشعري (١/ ٨٩)، اعتقادات فرق المسلمين والمشركين للرازي (ص ٧٧)، الملل والنحل للشهرستاني (١/ ١٨١)، الغنية للجيلاني (١/ ٧٦). (١) أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (١/ ٦٠ رقم ٣٢). (٢) أي: تفاؤلًا بحسن عاقبته، لاستقامته على السنة في حياته. (٣) أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (١/ ٦٧ رقم ٦١) ورواه أبو نعيم في الحلية (٣/ ٣١). (٤) أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (١/ ٦٤ رقم ٤٩). (٥) ما بين المعقوفين ساقط من جميع النّسخ، والمثبت من الكامل لابن عدي (٤/ ٢٩)، وأصول اللالكائي (١/ ٦٥ - ٦٦). (٦) رواه عبد الله بن عدي في الكامل في ترجمة أبي بكر بن عياش (٤/ ٢٩) وأخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (١/ ٦٥ - ٦٦ رقم ٥٤).