له كتاب كبير سماه «خلاصة الحقائق لما فيه من أساليب الدقائق»، يشتمل على خمسين بابا جمعها من سبعين كتابا منها:«الأحياء»، و «ربيع الأبرار» و (اللؤلؤيات) و «الإحقاق» لصاحب «النافع» و «الجمل المأثورة» للإمام نجم الدين عمر النسفي، و (خلاصة المقامات) للمصنف، و «الروضة» للزندويستي، و «الرقائق» لعبد الله بن المبارك، و (سلك الجواهر) و «نشر الزواهر» للمصنف أيضا، و «السهاب» للقضاعي، و «طبقات الصوفية» لأبي عبد الرحمن السلمي، و «عيون الأخبار» لعبد الله بن مسلم بن قتيبة الدنيوري، و (الغاية لأهل النهاية) لسهل بن عبد الله التستري، و «غريب الحديث» لأبي عبيد القاسم بن سلام، و «اللطائف» للإمام القشيري، و «معرفة الصحابة» للحافظ الاصبهاني، و «النجاح في شرح أخبار كتاب الصحاح» للإمام نجم الدين عمر النسفي و «النور» لأبي يزيد البسطامي. وقال في آخر الكتاب، قال الفاريابي: أقال الله عثرته، ومحا حوبته.
شعر (١):
بحمد الله في عقد العلائق … نظمنا عقد خالصة الحقائق
بعام قد مضت صاد وزاي … وثاء من ظعن (٢) مختار الخلائق
نبي من قريش هاشمي … رسول الله وضاح الطرائق
ثم ذكر أبياتا ستة.
(١) الأبيات في: (الجواهر المضية):٤٢٨،٣/ ٤٢٧. (٢) الظعن: السير، وهو يعني الهجر. ينظر: الفيروزآبادي، القاموس:٢/ ١٥٩٤.