محمد اسماعيل بن أبي بكر القارئ (٢٢٥ ظ) بنيسابور قالوا: أخبرنا أبو الحسين عبد الغافر بن محمد الفارسي بنيسابور قال: أخبرنا أبو سهل بشر بن أحمد الفارسي قال: حدثنا أبو سليمان داود بن الحسين بن عقيل البيهقي بخسروجرد (١) قال:
حدثنا يحيى بن يحيى بن عبد الرحمن التميمي قال: أخبرنا هشيم عن أبي هرون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة ولا مرتين يقول في آخر صلاته أو حين ينصرف: «سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين. والحمد لله رب العالمين»(٢).
أنبأنا أحمد بن محمد بن الحسن قال: أنشدنا عمي الحافظ أبو القاسم قال:
أنشدني أبو الطيب لنفسه:
من لصب نازح الدار … نهب أشواق وأفكار
مستهام القلب محترق … بهوى أذكى من النار
فنيت بالبعد أدمعة … فهو يبكي بالدم الجاري
قائلا جار الزمان على … مهجتي في فرقة الجار
فالى من أشتكي زمنا … غالني في حكمه الجاري
بيد قذافة سلبت … كل أغراضي وأوقاري
صرت أرضى بعد رؤيتكم … بخيال أو بأخبار
كتب إلينا الحسن بن محمد الدمشقي أن علي بن الحسن الشافعي أنشدهم قال: وأنشدني يعني أبا الطيب المقدسي لنفسه معاتبة: (٢٢٦ و).
يا واقعا بين الفرات ودجلة … عطشان يطلب شربة من ماء
إن البلاد كثيرة أنهارها … وسحابها فغزيرة الانواء
(١) -مدينة كانت قصبة بيهق من أعمال نيسابور بينها وبين قومس. معجم البلدان. (٢) - سورة الصافات-الآيات:١٨٠ - ١٨٢.