واسأله هل سحب الربيع رداءه … فيها وجرّ الفضل من هدّابه (١٦٢ - ظ)
وتبسمت عنه الرياض وأفصحت … بثناء بارقه ومدح سحابه
فلقد حننت وعادني من نحوه … شجن بخلت به على خطابه (١)
وأنشدنا أبو عبد الله الخطيب قال: أنشدني أبي قال: أنشدني أبي قال:
أنشدنا أبو محمد الخفاجي لنفسه:
يا برق طالع من ثنيّه جوشن … حلبا وحيّ كريمة من أهلها (٢)
وقال الاستاذ أبو نصر منصور بن المسلم بن أبي الخرجين الحلبي المعروف بالدّميك (٣).
عسى مورد من سفح جوشن ناقع … فإني الى تلك الموارد ظمآن
وما كلّ ظن ظنّه المرء كائن … يقوم عليه للحقيقة برهان
***
(١) -ديوانه،١٦. (٢) - انظر معجم البلدان، مادة جوشن. (٣) -ممن ترجم له العماد في الخريدة، قسم شعراء الشام ٢/ ١٦٩، كذلك أورد القصيدة التي جاء فيها هذين البيتين ص ١٧١ - ١٧٢.