قال: طحوها سعتها، وهذه من لغة قوم من اليمن، قال: وسألناه عن «{فَتُوبُوا إِلى ١ بارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ}» قال: اقتلوا أنفسكم وتوبوا الى بارئكم، قال:
وسألناه عن قوله تبارك وتعالى:«{وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ ٢ اللهِ}»، قال لا: ولكن من روح الله، قال:(٢٣٣ - و) وسألناه عن قوله عز وجل «{تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ}» قال: لا «{فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ}»(٣). قال: وسألناه عن النصارى واليهود والصابئين والمجوس والذين أشركوا قال: هم الزنادقة، وأنتم تدعونهم بالشام المنانية.
أنبأنا عبد الوهاب بن علي الأمين قال: أخبرنا عبد الله بن محمد قال: أخبرنا أحمد بن محمد قال: أخبرنا عيسى بن علي قال: أخبرنا عبد الله بن محمد قال:
حدثنا أبو الهيثم خالد بن مرداس قال: حدثنا الحكم بن عمر الرعيني وكنيته أبو سليمان، من أهل الشام قال: شهدت عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه في زمانه وأنا ابن عشرين، وقد هلك عمر بن عبد العزيز منذ اثنتين وسبعين سنة، قال: وصليت مع عمر بن عبد العزيز فكان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في كل سورة يقرأها.
أنبأنا أبو اليمن قال: أخبرنا أبو الفتح البيضاوي قال: أخبرنا ابن النقور قال:
أخبرنا ابن الجراح قال: أخبرنا البغوي قال: حدثنا خالد مرداس قال: حدثنا الحكم قال صليت مع عمر بكنيسة بخناصرة فيها تماثيل يتيمّم تجاه القبلة وسائرها كما هي.
وقال: حدثنا خالد قال: حدثنا الحكم قال: شهدت مسلمة بن عبد الملك يخاصم أهل دير اسحاق عند عمر بن عبد العزيز بالناعورة، فقال عمر لمسلمة:
لا تجلس على الوسائد وخصماؤك بين يديّ، ولكن وكل لخصومتك من شئت وإلاّ فجاثي القوم بين يدي، فوكل مولى له بخصومته فقضى عليه بالناعورة.
قلت:(٢٣٣ - ظ) دير اسحاق الى جانب القرية وبعضهم في زماننا يسميه دير الزبيب وليس به، ودير الزبيب تجاه دير اسحاق من الغرب.
(١) -كذا بالاصل والآية: «فَتُوبُوا إِلى بارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ» سورة البقرة- الآية ٥٤. (٢) - سورة يوسف-الآية:٨٧. (٣) - سورة الكهف-الآية:٨٦.