أنشدنا عبد المطلب بن أبي المعالي بن عبد المطلب-قراءة عليه وأنا أسمع- قال: أخبرنا عبد الكريم بن محمد بن أبي المظفر قال: أنشدنا أبو السعادات هبة الله بن علي بن حمزة بن الشجري النحوي-من حفظه في دار الوزير الزينبي ببغداد وأبو الفضل هبة الله بن الحسين الدباس-املاء بالحلة السيفية، ح.
وأنشدنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي القرطبي الأصل قال: كتب إليّ أبو الفتح عثمان بن عيسى البلطي: أنشدني الفقيه زين الدين بن الحليم قالوا:
أنشدنا الاستاذ أبو اسماعيل المنشئ لنفسه:
إذا ما لم تكن ملكا مطاعا … فكن عبدا لمالكه مطيعا
وإن لم تملك الدنيا جميعا … كما تهواه فاتركها جميعا
هما سببان من ملك ونسك … ينيلان الفتى الشرف الرفيعا
فمن يقنع من الدنيا بشيء … سوى هذين يحس بها وضيعا (١)
قرأت بخط الحسن بن جعفر بن عبد الصمد بن المتوكل على الله البغدادي (١١٣ - ظ) وأنبأنا عنه أبو الحسن علي بن أبي عبد الله بن المقير البغدادي قال:
حدثني أبو المحاسن أحمد بن محمد بن عبد السلام بن محمد بن حفص الكاتب قال: أنشدني المولى عز الدين أحمد بن حامد المستوفي، ونحن على مسرّة قال كتبها إليّ أبو اسماعيل الطغرائي وهو على مسرّة:
فديتك قد تنبهنا لدهر … عيون صروفه عنّا نيام
وجاد لنا الزمان بجمع شمل … تألف بعدما انقطع النظام
مدام يشبه التفاح ذوبا … وتفاح كما جمد المدام
ومن نسج الربيع محبرات … تأنق في حواشيها الغمام
وريان الصبى للحسن فيه … بدائع لا يحيط بها الكلام
لنا من فتل صدغيه نجاد … ومن ألحاظ مقتله حسام
ومجلسنا على ما فيه يومي … بنقصان وأنت له تمام
فلا تعتل بالأشغال واحضر … على عجل وإلا والسّلام (٢)
(١) -ديوانه:٢٤٥ مع فوارق.
(٢) -ديوانه:٣٥٤ - ٣٥٥.