ومن حشاها والسّخال مدّ [٣] ... ما تسقها فهو عليك ردّ
محض إذا شئت وسير وخد ... وثمن فيه وفاء نقد
فهي جمال وغنى ورفد ... يقودها منها جلال نهد
كأنما رجس اللهاة الرّعد [٤]
- جمع خروج، بالفتح، وأصله في صفة الخيل تطول أعناقها فتغتال بطولها كلّ عنان. وقد وصف بها هنا أعناق الإبل. [١] اللّدّ: العوج، جمع ألدّ. [٢] الأثباج: جمع ثبج، وهو وسط الشيء وأعلاه. والوبار، بالكسر: جمع وبر بالفتح، وهي دويبة على قدر السنّور غبراء أو بيضاء، من دوابّ الصحراء، حسنة العينين شديدة الحياء. [٣] الحشى: جمع حشوة بالضم والكسر، وهو الرذالة. والسّخال: جمع سخل، وهو ما لم يتمّم من كل شيء. [٤] سبق الكلام على هذا الشطر وسابقه والرواية هناك: «رجس لهاه» ..