وما بي عيب للفتى غير أنّني ... جعلت العصا رجلا أقيم بها رجلي [١]
هذا أعرج، والذي قبل هذا إنّما وصف الكبر والهرم.
وقال أبو ضبّة [٢] :
وقد جعلت إذا ما قمت أوجعني ... ظهري وقمت قيام الشّارف الظّهر [٣]
ومنهم:
[كردويه الأعسر]
رئيس تكاكرة [٤] سندان [٥] ، كان أيمن فلما قطعت يمينه في الحرب استعمل يساره، فمرن حتّى كأن لم يزل أعسر، لم يضرب بعمود أحدا قطّ إلّا قتله، وله حديث (في كتاب العرب والموالي)[٦] .
[١] في الحيوان والبيان والعيون: «من عيب الفتى» . [٢] وكذا في البيان ٣: ٧٦. لكن في الحيوان ٦: ٤٨٣، والخزانة ٤: ٩٥ نقلا عن كتاب الحيوان: «أبو حية» . وروي في الموشح ٨٠ لعمرو بن أحمر. [٣] وكذا في الحيوان والخزانة. وفي البيان: «إذا ما نمت» والشارف من الإبل: المسن. والظّهر: الذي يشتكي ظهره، كما في مقاييس اللغة. ورواية الحيوان والخزانة: «فقمت قيام الشارب السكر» . [٤] في الأصل: «رنس بكل كره» ، صوابه ما أثبت مستضيئا بما سيرد في مثل هذا الموضع من الكتاب. والتكاكرة: جمع تكّريّ، بضم التاء وتشديد الكاف المفتوحة، وهو القائد من قوّاد السند. وأنشد في اللسان: لقد علمت تكاكرة ابن تيرى ... غداة البين أني هبرزيّ [٥] سندان بنقط النون الأولي فقط في الأصل. قال ياقوت: «سندان مدينة في ملاصقة السند، بينها وبين الديبل والمنصورة نحو عشر مراحل» . [٦] وكذا ورد اسمه في مقدمة كتاب الحيوان ١: ٥ قال فيها: «وعبتني بكتاب العرب-