وممّن يضاف إلى صغر الرأس ويعاب بذلك: سنان بن سلمة الهذلي، وهو الذي قال له ابن راشد الجديديّ [١] : «والله ما أنت بعظيم الرأس فتكون سيّدا، وما أنت بأرسح فتكون فارسا»[٢] .
ومنهم: عمر بن هبيرة الفزاري [٣] ، قالوا: كان يلقّب رأس العصا ولذلك قال الشاعر [٤] :
[من مبلغ رأس العصا أن بيننا ... ضغائن لا تنسى وإن قدم الدهر][٥]
ومنهم: عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث [٦] .
[١] الذي في البيان ١: ٩٤: «قال ابن سنان الجديدي لراشد بن سلمة الهذلي» ونسبه إلى الجديدة بالتصغير، وهي قلعة في كورة بين النهرين التي بين نصيبين والموصل. [٢] الأرسح: القليل لحم العجز والفخذين. [٣] في الأصل: «عمرو بن هبيرة» ، صوابه من البيان ٣: ٤١، ونوادر المخطوطات ١: ٢٠٤. وهو عمر بن هبيرة بن سعد بن عدي بن فزارة، ولي العراقين ليزيد بن عبد الملك ست سنين، وكان يكنى أبا المثنّى. المعارف ٢٨٦. [٤] في البيان والنوادر: «فقال فيه سويد بن الحارث» . [٥] موضع البيت بياض في الأصل، وأثبته من البيان والنوادر. [٦] سبقت ترجمة عبد الرحمن في ص ١٥٥.