وإذا كان الشيء مشهّرا معلما شبّهوه بالفرس الأغرّ المحجّل فإنّه إذا كان في الخيل كانت العيون إليه أسرع. ولذلك قال زفر بن الحارث [٢] :
كلّا وربّ البيت لا تقتلونه ... ولمّا يكن يوم أغرّ محجّل.
[ومن البرصان الذين فخروا بالبرص]
الحارث بن حلزّة اليشكريّ
الشاعر، قال أبو عبيد: لما قال عمرو بن كلثوم قصيدته التى فخر فيها لتغلب على بكر وهي التي أوّلها:
ألا هبّي بصحنك فاصبحينا [٣]
وأنشدها الملك، قال الحارث بن حلّزة قصيدته التي فخر فيها لبكر على تغلب، وهي التي أوّلها:
آذنتنا ببينها أسماء [٤]
- ٥ ٢٥ شنج النسا: متقبضه. وفي الحيوان واللسان (دفا) : «أدفى الجناح» ، أى طويل أصول القوادم. وفي سائر المواضع: «حرق الجناح» . والحرق: الذي نسل ريشه وانحصّ. [١] الشحّاج: الغراب يرجع صوته ترجيعا. [٢] زفر بن الحارث الكلابي، من الخوارج على عبد الملك بن مروان، وظل يقاتله تسع سنين، ثم ثاب إلى الطاعة. وانظر ترجمته مسهبة في حواشي الحيوان ٥: ١٦٣. [٣] عجزة: ولا تبقي خمور الأندرينا [٤] عجزة: رب ثاو يمل منه الثواء