وأنشد بعض الحاضرين:
أحسن من روضة حزن ناضره ... قد فتح النرجس فيها ناظره فقال الميكالي:
طلعة معشوقٍ لدينا حاضره ... ناضرةً تجلو العيون الناظره ومن شعره:
روض يروض هموم قلبي حسنه ... فيه لكاس اللهو (١) أي مساغ
وإذا بدت (٢) قضبان ريحانٍ به ... حيت بمثل سلاسل الأصداغ وقال:
تصوغ لنا كف الربيع بدائعاً (٣) ... كعقد عقيقٍ بين سمط لآل
وفيهن أنوار الشقائق قد حكت ... خدود عذارى نقطت بغوال وقال في اقتران الزهرة والهلال:
أما ترى الزهرة قد لاحت لنا ... تحت هلالٍ لونه يحكي اللهب
ككرةٍ من فضةٍ مجلوةٍ ... أوفى عليها صولجان من ذهب وقال في طلوع الفجر:
أهلاً بفجرٍ قد نضا ثوب الدجى ... كالسيف جرد من سواد قراب
أو غادةٍ شقت إزاراً (٤) أزرقا ... ما بين ثغرتها إلى ألأقراب وقال:
(١) اليتيمة: الحسن.(٢) في ص: إن، وبعدها بياض، وصوبته اعتماداً على اليتيمة.(٣) اليتيمة: حدائقاً.(٤) اليتيمة: صداراً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute