محمود بن الحسين، أبو الفتح الكاتب المعروف بكشاجم؛ هو من أهل الرملة من نواحي فلسطين، هو لقب نفسه " كشاجم " فسئل (٢) عن ذلك فقال: الكاف من كاتب والشين من شاعر والألف من أديب والجيم من جواد والميم من منجم. وقال بعضهم: كشاجم طخ، وزاد الطاء من طباخ والخاء من خراء.
وكان من شعراء أبي الهيجاء " ... "(٣) عبد الله بن حمدان والد سيف الدولة. وله من التصانيف كتاب " أدب النديم ". " كتاب المصايد والمطارد ". " كتاب الطبيخ ". وكانت وفاته في حدود الخمسين وثلثمائة. ومن شعره (٤) :
بأبي وأمي زائر متنقب ... لم يخف ضوء الشمس تحت قناعه
لم أستتم عناقه لقدومه ... حتى ابتدأت عناقه لوداعه وهو من قول العكوك (٥) :
(١) الزركشي: ٣٢٢ والديارات: ١٦٧ والشذرات ٣: ٣٧ (وفيات: ٣٦٠) وحسن المحاضرة ١: ٥٦٠ (وفيه محمود بن محمد بن الحسين) والفهرست: ١٣٩، وقد طبع ديوانه غير مرة، ولكني أشير هنا إلى مخطوطة دار الكتب رقم: ٥٩٧ أدب، ولم ترد هذه الترجمة في المطبوعة. (٢) ص: فسأل. (٣) هناك بياض في ص، ولا أظن أنه سقط شيء في هذا الموضع. (٤) الديوان: ٧٢. (٥) هو علي بن جبلة، شاعر عباسي كان ضريراً، توفي سنة ٢١٣ راجع الأغاني ١٩: ٢٨٧ والشعر والشعراء: ٧٤٢ وتاريخ بغداد ١١: ٣٥٩ وطبقات ابن المعتز: ١٧١ وابن خلكان ٣: ٣٥٠ ونكت الهميان: ٢٠٩؛ وجمع شعره الدكتور حسين عطوان (دار المعارف ١٩٧٢) .