وبات كما شاء اختياري على المنى ... وبت وإيّاه كحرفٍ مشدّد وسمع جلدك كثيراً من الحديث النبوي على الحافظ السلفي وروى عنه وعن مولاه تقي الدين عمر بن شاهنشاه.
ولي نيابة الإسكندرية ودمياط، وشد مصر، وذكر أنه نسخ بيده أربعاً وعشرين ختمة، وكان سمحاً جواداً، محباً للعلماء مكرماً لهم يساعدهم بماله وجاهه، وله غزوات مشهورة ومواقف مذكورة، ومدح بالشعر، وبنى بحماة
(١) الوافي الزركشي: ٨٦ والشذرات ٥: ١٢٧ والجزء الأول من السلوك للمقريزي، وانظر ابن خلكان ١: ١٦٧ (في ترجمة النفيس القطرسي) . (٢) ص: ينفع.