وما درى أن لام عارضه ... لام ابتداء أو لام توكيد وقال (١) :
يا نازح الطيف مر نومي يعاودني ... لقد بكيت لفقد النازحين دما
أوجبت غسلاً على عيني بأدمعها ... فكيف وهي التي لم تبلغ الحلما وقال:
ومهفهف عني يميل ولم يمل ... يوماً إلي فقلت من ألم الجوى
لم لا تميل إلي يا غصن النقا ... فأجاب كيف وأنت من جهة الهوى وقال:
أقول وكفي في خصرها ... يدور وقد كاد يخفى علي
أخذت عليك عهود الهوى ... وما في يدي منك يا خصر شي ٣٨٠ (٢)
[السراج المحار]
عمر بن مسعود الأديب، سراج الدين المحار، الحلبي الكناني صاحب الموشحات، والأزجال الرائقة؛ توفي بدمشق في سنة " إحدى عشرة و " سبعمائة (٣) ؛ فمن شعره:
رأيته في المنام معتنقي (٤) ... يا ليت ما في المنام لو كانا
(١) مر البيتان للوراق في ترجمة ابن هندو. (٢) الزركشي: ٢٤١ والدرر الكامنة ٣: ٢٧٠ وقال: مات سنة ٧١١ أو ٧١٢ وفي توشيع التوشيح عدد من موشحاته؛ وهذه الترجمة في ر. (٣) في ر والزركشي بياض قبل ((وسبعمائة)) . (٤) المطبوعة: ضاجعني، والتصويب عن الزركشي.