وقالوا بالعذار تسلّ عنه ... وما أنا عن غزال الحسن سالي
وإن أبدت لنا خدّاه مسكاً ... " فإنّ المسك بعض دم الغزال "(٢) قال الشيخ شمس الدين: قدم دمشق وتولى تدريس الظاهرية والقيمرية، وكان مليح الشكل لطيف الشمايل، يركب البغلة، ثم عاد إلى مصر وأقام بها مديدة، وتوفي سنة تسع وتسعين وستمائة، رحمه الله، وهو أخو الأخوين: قاضي القضاة صدر الدين وقاضي القضاة تقي الدين، رحمهما الله تعالى.
٤٣ - (٣)
[الماهر الحلبي]
أحمد بن عبيد الله بن فضال، أبو الفتح الموازيني الحلبي الشاعر المعروف بالماهر، روى عنه من شعره أبو عبد الله الصوري وأبو القاسم النسيب، وتوفي
(١) ص: ليل وصبح أنور، والتصويب عن الوافي. (٢) مضمن من شعر المتنبي، وصدره " فإن تفق الأنام وأنت منهم ". (٣) الزركشي: ٣٥ والوافي ٧: ١٧٣ ودمية القصر ١: ١٥٨ وعبر الذهبي ٣: ٢٢٧ والشذرات ٣: ٢٨٩ والنجوم الزاهرة ٥: ٦٧؛ وقد ورد الشعر فقط في المطبوعة.