ومن بين الظباء مهاة رملٍ ... سبت لبي وقد ملكت قيادي
لها لحظ ترقّده لأمرٍ ... وذاك اللحظ يمنعني رقادي
إذا سدلت ذوائبها عليها ... رأيت البدر في جنح الدآدي
كأن الصبح مات له شقيق ... فمن حزنٍ تسربل بالحداد قال: وأنشدني الكاتبان: أبو جعفر بن عبيد الأركشي وأبو إسحاق ابن الفقيه الجياني قالا: أنشدنا القاضي أبو يحيى عتبة بن محمد بن عتبة الجراوي الحمدة هذه:
ولمّا أبى الواشون إلاّ فراقنا (١) ... وما لهم عندي وعندك من ثار
وشنّوا على أسماعنا كلّ غارةٍ ... وقلّت حماتي عند ذاك وأنصاري
غزوتهم من مقلتيك وأدمعي ... ومن نفسي بالسيف والسيل والنار وعاصرت حمدة هذه نزهون بنت القليعي الغرناطية، الآتي ذكرها إن شاء الله تعالى في حرف النون؛ وكانت وفاة حمدة في....