فخر الدين الخلاطي وتوكل لها النصير الطوسي، ولهولاكو الفخر المنجم، وعقدوا العقد باسم ماما خاتون بنت الملك داود إيواني على ثلاثين ألف دينار؛ قال ابن البواب: وأنا كتبت الكتاب في ثوب أطلس أبيض.
وتوفي هولاكو بعلة الصرع وأخفوا موته وصبروه وجعلوه في تابوت. وقال: كان ابنه أبغا غائبا فطلبوه المغل وملكوه، وهلك هولاكو وله ستون سنة أو نحوها في سنة أربع وستين وستمائة، وخلف من الأولاد سبعة عشر ولدا سوى البنات، وهم: أبغا وأشموط وتمنين (١) وتكسي (٢) وأجاي وتسنتر (٣) ومنكوتمر الذي التقى هو والملك المنصور قلاوون على حمص وانهزم جريحاً؛ وباكودر وأرغون ونغاي (٤) دمر والملك أحمد (٥) . وقد جمع صاحب الديوان (٦) كتابا في أخبارهم وهو عندي في مجلد.
(١) النجوم: وتشمين. (٢) النجوم: وتكشي. (٣) النجوم: وتستز. (٤) النجوم: وتغاي، وهو الصواب. (٥) يلاحظ أنه لم يعد سبعة عشر أسماً؛ وذكر رشيد الدين منهم أربعة عشر ولداً وهم: آبقا أبغا، جومقور، يشموت أشموط، بيكين بيشين (تصحفت: تمنين) ، طرغاي أرغون (؟) توسين تشين تكسي (أو تكشي) ، أجاي أجاي، أحمد (وكان اسمه تاكودار) أحمد بيسودار باكودر، قونقرتاي، منكوتيمور منكوتمر، هولاجو، سياوجي (شيبادجي) ، طغاي تيمور تغاي دمر. (٦) يريد علاء الدين الجويني.