إليه تصبو الحشا وتنبعث ... أشكو إليه وليس يكترث ...
دعا فؤادي بأن يذوب قلى ... الموت والله إذ دعا وقلى أقرب لم يبق لي مقلة ولا كبد ... والقلب فيه أودى به الكمد ... وليس يلفى لهجره أمد ...
لا تعجبوا أن غدوت محتملا ... لكن قلبي إن كان عنه سلا أعجب بالحسن كل العقول قد نهبا ... والحزن كل القلوب قد وهبا ... شمس ولكنني لديه وهبا ...
فانظر لذاك القوام كيف جلا ... غصن وكم بالجمال منه جلا غيهب وقال ذوبيت (١) :
قاسيت بك الغرام والهجر سنين ... ما بين بكاء وأنين وحنين
أرضيك ولا تزداد إلا غضباً ... الله كما أبلى بك القلب يعين وقال أيضاً (٢) :
يا من بفؤادي نار وجدي غادر ... من قاس إليك حسنه من فاخر
لا تخش إذا ما قيل هذا حسن ... عن غيرك فالشيخ غداً شيء آخر وقال أيضاً (٣) :
(١) الديوان: ٢٨٠.(٢) الديوان: ١٤٥.(٣) الديوان: ٢٨٤.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute