قوله تعالى {لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي}(٥٩٧) فإن أصله: لكن أنا، فنقلت حركة الهمزة وحذفت، فصار (٥٩٨) لكننا، فاستثقل (٥٩٩) توالي النونين [١٣ظ]، متحركين (٦٠٠)، فسكن أولهما وادغم في الثاني.
ومثله قول الشاعر (٦٠١):
١٠٢ - وترمينني بالطرف (٦٠٢) أي أنت مذنب ... وتقلينني، لكن إياك لا أقلي
أراد: لكنْ أنا إياك لا أقلي، ثم عمل به ما ذكرته.
والحاصل أن للناطق بـ "ولكن خوة (٦٠٣) الإسلام" ثلاثة أوجه: