ورَجَسَت السماءُ ترجُس، إذا رعدت وتمخضت. وارتجَسَتْ مثله. وسحاب رجّاس وبعير رجّاس. قال ابن الأعرابي (١): يقال: هذا راجس حسن، أي راعد حسن. ويقال: هم في مرجوسة من أمرهم، أي في اختلاط. والمِرجاس: حجر يُشَدّ في طرف الحبل، ثم يُدلَى في البئر، فيمخَض الحَمأةَ حتى تثور، ثم يُستقَى ذلك الماء، فتَنقَى البئرُ" (٢).
(١) هو محمد بن زياد أبو عبد الله مولى بني هاشم وكان أبوه عبداً سنديّاً (١٥٠ - ٢٣١ هـ) لغوي، نحوي، راوية للشعر، نسابة من أهل الكوفة، كثير السماع من المفضل الضبي زوج أمه. انظر ترجمته في معجم الأدباء ٦: ٢٥٣٠ وابن خلكان ٣٠٦:٤ والأعلام ٦: ١٣١. (٢) الصحاح ٣: ٩٣٣ (رجس). (٣) سورة الأنفال، الآية: ١١. (٤) فلا يصح ما رواه الطبري ٢: ١١٧ - ١١٨ عن ابن عباس وابن زيد: "كل شيء في كتاب الله من الرجز يعني به العذاب"!. (٥) سورة الأحزاب، الآية: ٣٣. (٦) سورة المائدة، الآية: ٩٠. (٧) سورة الأعراف، الآية: ٧١.