فهذا ذكرهم قبل أن يدخلوا النار، فإنها تدعوهم. والشوى لحم الساق على الصحيح (٦).
والتأويل الأول يؤيده كثرة نظائره وظهور معنى كشف الساق، والتأويل الثاني يؤيده ما في السياق: وهو قوله تعالى: {فَلَا يَسْتَطِيعونَ}(٧). وبعده قوله تعالى:{وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ}(٨)[حاشية المؤلف].
(١) سورة يس، الآية: ٥١. (٢) سورة القمر، الآيات: ٦ - ٨. (٣) سورة إبراهيم، الآيتان: ٤٢ - ٤٣. (٤) كذا في الأصل والمطبوعة، والضمير يرجع إلى السعير. (٥) سورة المعارج، الآيات: ١٥ - ١٧. (٦) انظر كلمة "الشورى": برقم ٢٥. (٧) سورة القلم، الآية: ٤٢. (٨) سورة القلم، الآية: ٤٣.