واصطلاحًا: التوسط للغير بجلب منفعة، أو دفع مضرّةٍ (٦).
من الحكمة القولية في دعوة من يتعلّق بغير الله تعالى، ويطلب الشفاعة منه أن يُبيَّن له أن الشفاعة ملكٌ لله وحده:{قُل لله الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَّهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}(٧).
(١) سورة آل عمران، الآية: ٥. (٢) سورة يونس: الآية: ٦١. (٣) سورة الأنعام، الآية: ٥٩. (٤) سورة الأنفال، الآية: ٧٥. (٥) انظر: القاموس المحيط، باب العين، فصل الشين، ص٩٤٧، والنهاية في غريب الحديث، ٢/ ٤٨٥، والمعجم الوسيط، ١/ ٤٨٧. (٦) انظر: شرح لمعة الاعتقاد للشيخ محمد صالح العثيمين، ص٨٠. (٧) سورة الزمر، الآية: ٤٤.