تاسعاً: التقوى تثمر عدم العدوان، وعدم إيذاء عباد الله، قال الله - عز وجل -:
{وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ الله إِنَّ الله شَدِيدُ الْعِقَابِ}(٢)، وقال - سبحانه وتعالى - في قصة مريم:{فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا * قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا}(٣).
عاشراً: قبول الأعمال الصالحة، قال الله - عز وجل -: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ الله مِنَ الْمُتَّقِينَ}(٤).
الحادي عشر: حصول الفلاح؛ لأن من اتقى الله أفلح كل الفلاح، ومن ترك تقواه حصل له الخسران، وفاتته الأرباح، قال الله - عز وجل -: {فَاتَّقُواْ الله يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}(٥).
الثاني عشر: التقوى تمنع صاحبها الزيغ والضلال بعد الهداية، قال الله - عز وجل -: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}(٦)، وصراط الله الموصل إليه وإلى جنته ما بيّنه الله - عز وجل - في كتابه من الأحكام والشرائع، والأخلاق الكريمة،
(١) سورة آل عمران، الآيات: ١٢٣ - ١٢٥. (٢) سورة المائدة، الآية: ٢. (٣) سورة مريم، الآيتان: ١٧ - ١٨. (٤) سورة المائدة، الآية: ٢٧. (٥) سورة المائدة، الآية: ١٠٠. (٦) سورة الأنعام، الآية: ١٥٣.