وعن جابر - رضي الله عنه - قال:((نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يُجصص القبر، أو يقعد عليه، وأن يُبنى عليه)) (٣).
ولفظ النسائي:((أن يُبنى على القبر، أو يُزاد عليه، أو يُجصص، أو يكتب عليه)) (٤).
وفي سنن أبي داود:((نهى أن يُقعد على القبر، وأن يُقصص، ويُبنى عليه، أو يزاد عليه، أو أن يُكتب عليه)) (٥). ولفظ الترمذي:((نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أن تجصص القبور، وأن يُكتب عليها، وأن يُبنى عليها، وأن تُوطأ)) (٦). ولفظ ابن ماجه:((نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن تجصيص القبور)) (٧). وفي لفظ له:((أن يُكتب على القبر شيء)) (٨).
(١) مسلم، كتاب الجنائز، باب الأمر بتسوية القبور، برقم ٩٦٩. (٢) مجموع فتاوى ابن باز، ١٣/ ٢٠٨، ٢٠٩. (٣) مسلم، كتاب الجنائز، باب النهي عن تجصيص القبر والبناء عليه، برقم ٩٧٠. (٤) النسائي، كتاب الجنائز، باب الزيادة على القبر، برقم ٢٠٢٦ وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي، ٢/ ٦٤. (٥) سنن أبي داود، كتاب الجنائز، باب في البناء على القبور برقم ٣٢٢٥، ٣٢٢٦، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، ٢/ ٣٠٥. (٦) الترمذي، كتاب الجنائز، باب ما جاء في كراهية تجصيص القبور والكتابة عليها برقم ١٠٥٢، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، ٢/ ٥٣٧. (٧) العرب تسمي الجص قصة، وتقصيص القبر: بناؤه بالقصة: وهي الجص [جامع الأصول، لابن الأثير، ١١/ ١٤٦]. (٨) ابن ماجه، كتاب الجنائز، باب ما جاء في النهي عن البناء على القبور، وتجصيصها، والكتابة عليها، برقم١٥٦٢، ١٥٦٣، وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه، ٢/ ٣٤.