والقسط بكسر القاف: النصيب، وقال الله – تعالى -: {وَأَمَّا القَاسِطُونَ فَكَانُواْ لِجَهَنَّمَ حَطَباً} ، قال الفراء: هم الجائرون، الكفار.
وأما المقسطون:[فهم] العادلون، المسلمون)) (٢) .
قال الحافظ:((وقد اعترض على البخاري في قوله: ((القسط مصدر المقسط)) ؛ لأن مصدر المقسط: الإقساط، قال ابن بطال، والكرماني: إنه أراد بالمصدر ما حذفت زوائده كقول الشاعر: وإن أهلك فذلك قدري.
يقصد: تقديري، فرد إلى أصله)) (٣) .
(١) انظر مقدمة تفسيره. (٢) ((تهذيب اللغة)) (٨/٣٨٨) ، وانظر ((معاني القرآن)) للفراء (٣/١٩٣) . (٣) ((الفتح)) (١٣/٥٤٠) .