٩٠٠ - وَعَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم:«مَنْ زَرَعَ فِي أَرْضِ قَوْمٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ, فَلَيْسَ لَهُ مِنَ الزَّرْعِ شَيْءٌ, وَلَهُ نَفَقَتُهُ». رَوَاهُ أَحْمَدُ, وَالْأَرْبَعَةُ إِلَّا النَّسَائِيَّ, وَحَسَّنَهُ التِّرْمِذِيُّ. (١)
وَيُقَالُ: إِنَّ الْبُخَارِيَّ ضَعَّفَهُ. (٢)
(١) - صحيح بطرقه. رواه أحمد (٣/ ٤٦٥ و ٤/ ١٤١)، وأبو داود (٣٤٠٣)، والترمذي (١٣٦٦) وقال الترمذي: «حسن غريب». (٢) - نقل ذلك الخطابي في «المعالم» (٣/ ٨٢) فقال: «وضعفه البخاري أيضًا. وقال: تفرد بذلك شريك، عن أبي إسحاق!». قلت: وكلام البخاري لا يفهم منه تضعيف الحديث، وإنما هو صريح في تضعيف طريق من طرق الحديث، ولا أظن أن هناك أصرح مما نقله عنه الترمذي في ذلك (٣/ ٦٤٨) فقال: «سألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث؟ فقال: هو حديث حسن. وقال: لا أعرفه من حديث أبي إسحاق إلا من رواية شريك». وأيضًا ممن قوَّاه بطرقه أبو حاتم.