وَلِأَحْمَدَ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَّمَهُ التَّشَهُّد, وَأَمَرَهُ أَنْ يُعَلِّمَهُ النَّاسَ. (٣)
(١) - صحيح. رواه البخاري (٨٣١)، ومسلم (٤٠٢) وزاد البخاري في رواية (٦٢٦٥): «وهو بين ظهرانينا، فلما قبض قلنا: السلام. يعني على النبي -صلى الله عليه وسلم». قال الحافظ: «ظاهرها أنهم كانوا يقولون: السلام عليك أيها النبي بكاف الخطاب في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم-، فلما مات النبي -صلى الله عليه وسلم- تركوا الخطاب وذكروه بلفظ الغيبة، فصاروا يقولون: السلام على النبي». وانظر «صفة الصلاة» لشيخنا حفظه الله ص (١٨ - ٢٥) وص (١٦١ - ١٦٢) (٢) - هذه الرواية للنسائي في «الكبرى» (١/ ٣٧٨ / ١٢٠) بسند صحيح. (٣) - ضعيف. رواه أحمد (٣٥٦٢)، وفي سنده انقطاع.