وهذا إذا أنقى٢ ما لم يتعد المخرج٣، فإن عدَّى المخرج، ولم ينتشر إلا ما ينتشر في العادة٤، ففيه قولان٥.
وإن زاد على ذلك لا يجزئ إلا الماء، قولا واحدا٦
والسادس: بول الصبي٧ ما لم يطعم يرش٨ عليه الماء حتى يغمره٩.
والسابع: نجاسة الكلب والخنزير وما تناسل منهما أو من أحدهما١٠، لا يرتفع أبدا إلا ولوغ الكلب والخنزير وما تناسل منهما، فإنه يطهر بسبع غسلات إحداهن بالتراب١١
١ انظر: نهاية المحتاج ١/١٤٦. ٢ الإقناع لابن المنذر ١/٥٥. ٣ المجموع ٢/١٢٥. ٤ في (أ) (من العام) . ٥ أصحهما: أن الحجر يجزئه، والثاني: يتعين الماء. ٦ المصادر السابقة. ٧ في (ب) : (صبي) . ٨ في (ب) : (فيرش) . ٩ كفاية الأخيار ١/٤٢، المنهاج القويم ٢٣. ١٠ (أو من أحدهما) : أسقطت من (ب) . ١١ الخنزير كالكلب في غسل ما ولغ فيه على الجديد، وقال في القديم: يكفي مرة واحدة بلا تراب، وقيل: القديم كالجديد. ورجَّح النووي الاكتفاء بغسلة واحدة بلا تراب، قال: وبه قال أكثر العلماء الذين قالوا بنجاسة الخنزير، هذا هو المختار؛ لأن الأصل عدم الوجوب، حتى يرد الشرع، لا سيما في هذه المسألة المبنية على التعبد. وانظر: التنبيه ٢٣، روضة الطالبين ١/٣٢، المجموع ٢/٥٨٦، الدرر البهية ٣٢.