التلبية، والجمع بين الصلاتين بعرفة، والجمع بين الصلاتين بمزدلفة، والرَّمَل، وشدّة السّعي بين الميلين١، وشدّة السعي في بطن المحسِّر٢، والاستلام، وتقبيل الحجر، والاضطباع في الطواف، وقال في الجديد٣:"لا رمَلَ إلا في طواف القدوم، فإن لم يطُف للدخول فطاف للزيارة٤ رَمَل له"، والحلق٥.
والغَسَلات٦ المسنونة في الحج عشر ٧، وقد ذكرناها في باب الغسل٨.
والخطب المسنونة، وهي أربع ٩: يوم السابع من ذي الحجة، ويوم عرفة، ويوم النحر، ويوم النَّفر الأول والوقوف بالمشعر الحرام١٠، والبيتوتة بمنى آخر ليلة١١، والأذكار المسنونة.
١ هما الأخضران الذان في المسعى. ٢ هو الوادي الذي بين مزدلفة ومنى، سُمِّي بذلك؛ لأن فيل أصحاب الفيل حَسَرَ فيه؛ أي أَعْيا وكَلَّ عن المسير. وانظر مناسك النووي ٣٣٥، هداية السالك ٣/١٠٧٥، ١٠٧٦. ٣ الحلية ٣/٢٨٥، مغني المحتاج ١/٤٩٠. ٤ في (ب) (طواف للزيارة) كذا. ٥ هذا خلاف المذهب، وسيأتي تحقيق الكلام عليه عند ذكر المصنف له فيما بعد في: باب الإحلال. انظر ص (٢٠٣) . ٦ في (ب) (والغسالة) . ٧ قوله: (في الحج ... الغسل) كل هذا أسقط من (ب) . ٨ انظر: ص (٦٦) . ٩ الوجيز ١/٢٠، الروضة ٣/٩٣، المناسك ٢٩٩. ١٠ مراده الجيبل الصغير بالمزدلفة. ١١ مراده بيان أن من السنن: التأخّر إلى اليوم الثالث وعدم التعجل، والمبيت ليلته بمنى.