قال الله تعالى:{وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ}[التوبة: ٣٠]، ودلالة الآية على كفرهم الصريح ظاهرة واضحة.
قال تعالى معظمًا ومقدسًا ومنزهًا ذاته العلية عن كل نقص وعيب: {سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا (٤٣)} [الإسراء].
فـ «هذا تنزيه من الله -تعالى ذكره- نفسه عما وصفه به المشركون»(١).
٣ - طلبوا تعنتًا كتابًا من السماء، وطلبوا رؤية الله جهرة.
فقد سألوا النبي -صلى الله عليه وسلم- أن ينزل عليهم كتابًا من السماء، كما سألوا قبل ذلك موسى أن يريهم اللهَ جهرة عيانًا بيانًا، كفرًا وإلحادًا، عنادًا وتحديًا.