ومعنى قوله:(نم) إشارة إلى أن آخر حرف في نهاية كل فاصلة في السورة الكريمة محصور في هذين الحرفين (ن، م) ولا يخرج عنهما أبدًا، وذكر لذلك مثالين هما:{الْعَالَمِينَ}، و {الرَّحِيمِ}.
[٢ - عدد كلماتها]
وفي عدد كلمات السورة الكريمة خلاف مشهور، وسبب الخلاف الأظهر أنه بسبب كون البسملة آية في الفاتحة، لمن أثبتها، وكونها ليست آية لمن نفاها.
القول الأول: عدد كلماتها خمس وعشرون كلمة.
واختاره جمع من أهل العلم منهم: أبو عمرو الدَّانِيُّ (٢)، والنيسابوريُّ (٣)، والإمام ابْنِ كَثِيرٍ في تفسيره. (٤)، ورِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (٥).
القول الثاني: عدد كلماتها سبع وعشرون كلمة.
وممن اختار هذا القول: عليُّ بنُ محمدٍ الخازنُ، صاحب التفسير (٦).