[١٩٨٧] وأخرج البخاري في "الأدب المفرد" وأبو داود من طريق يزيد النحوي عن عكرمة عن ابن عباس في قوله تعالى {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ} - إلى قوله – {مَا لا يَفْعَلُونَ} قال: فنسخ من ذلك واستثنى فقال {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا} إلى آخر السورة٢.
[١٩٨٨] وأخرج ابن أبي شيبة - من طريق مرسلة - قال: لما نزلت {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ} جاء عبد الله بن رواحة وحسان بن ثابت وكعب بن مالك وهم يبكون فقالوا: يا رسول الله، أنزل الله هذه الآية وهو يعلم أنا شعراء، فقال:"اقرأوا ما بعدها {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} أنتم {وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا} أنتم ٣".
١ فتح الباري ٨/٤٩٧. أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٤/٢٧٣ ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به. ٢ فتح الباري ١٠/٥٣٩. أخرجه البخاري في الأدب المفرد رقم٨٧١ - باب من كره الغالب عليه الشعر ـ، وأبو داود في سننه رقم٥٠١٦ - في الأدب، باب ما جا في الشعر - كلاهما من طريق علي بن الحسين، عن أبيه، عن يزيد النحوي، به. وقد حسنه الشيخ الألباني في صحيح سنن أبي داود برقم ٤١٩٤. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٦/٣٣٥ ونسبه إلى البخاري في الأدب المفرد وأبي داود في ناسخه. ٣ فتح الباري ١٠/٥٣٩. =