"إن العبد ليلتمس مرضاة الله تعالى فلا يزال كذلك حتى يقول: يا جبريل إن عبدي فلانا يلتمس أن يرضيني، ألا وإن رحمتي غلبت عليه ... فيقول جبريل: رحمة الله على فلان، وتقوله حملة العرش" وفيه "ثم يهبط إلى الأرض"، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً} الحديث١.
قوله تعالى:{قَوْماً لُدّاً} الآية: ٩٧
[١٦٣٤] في تفسير عبد بن حميد من طريق معمر عن قتادة في قوله تعالى {قَوْماً لُدّاً} قال جُدُلا بالباطل٢.
[١٦٣٥] ومن طريق مجاهد {لُدّاً} قال: "لا يستقيمون"٣.
[١٦٣٦] وأسند ابن أبي حاتم من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن
١ فتح الباري ١٠/٤٦٢. أخرجه الإمام أحمد في مسنده ٥/٢٧٩ عن محمد بن بكر، والطبراني في الأوسط مجمع البحرين، رقم٤٩٧٦ من طريق محبوب بن الحسن، كلاهما عن ميمون بن عجلان الثقفي، عن محمد بن عباد المخزومي، عن ثوبان - مرفوعا نحوه مطولا. والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ١٠/٢٧٥ وقال: رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله ثقات. قلت: و"ميمون بن عجلان"، قال عنه ابن حجر: لا أعرف له حديثا، ثم ذكر له هذا الحديث، وقال: وميمون هذا أظنه عطاء بن عجلان أحد الضعفاء، كأن بعض الرواة دلّس اسمه وهذا من عجيب التدليس. انظر: لسان الميزان ٦/١٤١. والحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور ٥/٥٤٥ ونسبه إلى ابن مردويه فقط. ٢ فتح الباري ١٣/١٨١. أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/١٤ عن معمر عن قتادة، به. ٣ فتح الباري ١٣/١٨١. أخرجه ابن جرير ١٦/١٣٣ من طرق عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٥/٥٤٦ ونسبه إلى عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم. وقال ابن حجر: وهذا نحو قوله: {عِوَجاً} .