في قوله تعالى:{وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ} يعني أهل مكة، وقوله:{وَمَنْ بَلَغَ} قال: ومن بلغه هذا القرآن من الناس فهو له نذير١.
[٧٤١] وصل ابن أبي حاتم من طريق ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس: {ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ} قال: معذرتهم٢.
[٧٤٢] وقال معمر عن قتادة: {فِتْنَتُهُمْ} مقالتهم، قال٣: وسمعت من يقول: معذرتهم، أخرجه عبد الرزاق٤.
[٧٤٣] وأخرج عبد بن حميد، عن يونس٥، عن شيبان عن قتادة في
١ فتح الباري ٨/٢٨٧. وذكره البخاري عنه تعليقا. أخرجه ابن جرير رقم١٣١٢٥ وابن أبي حاتم رقم٧١٦١،٧١٦٣ كلاهما من طريق معاوية عن علي، به. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٣/٢٥٦ وزاد نسبته إلى ابن المنذر والبيهقي في الأسماء والصفات. ٢ فتح الباري ٨/٢٨٧. أخرجه ابن أبي حاتم كما في تغليق التعليق ٤/٢٠٨-٢٠٩ وعمدة القاري ١٨/٢١٩ عن أبيه، حدثنا إبراهيم ابن موسى، أنا هشام بن يوسف، عن ابن جريج، به. وقد سقطت هذه الرواية من تفسير ابن أبي حاتم - طبعة مكتبة الباز التجارية -. وأورده السيوطي في الدر المنثور ٣/٢٥٨ ونسبه إليه وإلى ابن جرير. وأخرجه ابن جرير رقم١٣١٣٥ من طريق سنيد، ثني حجاج، عن ابن جريج، به بلفظ {ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ} قال: قولهم. وسنيد ضعيف. ٣ القائل هو معمر: ٤ فتح الباري ٨/٢٨٧. أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٢٠٦ ومن طريق ابن جرير رقم١٣١٢٤ عن معمر، به سندا ومتنا. ٥ يونس بن محمد بن مسلم البغدادي أبو محمد، الحافظ المؤدب، ثقة ثبت، مات سنة سبع ومئتين. أخرج له الجماعة. انظر ترجمته في: تهذيب التهذيب ١١/٣٩٤ والتقريب ٢/٣٨٦.