[٣٢٠٣] وقيل الغسّاق المنتن، رواه الطبري عن عبد الله بن بريدة وقال: إنها بالطَّخارية١.
[٣٢٠٤] أخرج الترمذي والحاكم من حديث أبي سعيد مرفوعا "لو أن دلواً من غسّاق يهراق إلى الدنيا لأنتن أهل الدنيا" ٢.
[٣٢٠٥] وأخرج الطبري من حديث عبد الله بن عمرو٣ موقوفا: "الغساق": القيح الغليظ، لو أن قطرة منه تهراق بالمغرب لأنتن أهل المشرق٤.
١ فتح الباري ٦/٣٣١. أخرجه ابن جرير ٣٠/١٤ حُدِّثت عن المسيب بن شريك، عن صالح بن حيان، عن عبد الله بن بُريدة قال: الغساق: بالطَّخارية: هو المنتن. ٢ فتح الباري ٦/٣٣١. أخرجه ابن المبارك في الزهد في زيادات نعيم بن حماد ص ٣١٦، والإمام أحمد في مسنده ٣/٢٨، والترمذي في سننه رقم٢٥٨٣ - في صفة جهنم، باب ما جاء في صفة شراب أهل النار -، وابن جرير ٢٣/١٧٨ و ٣٠/١٤، والحاكم ٢/٥٠١ و ٤/٦٠١-٦٠٢ والبيهقي في البعث والنشور ص٢٧٨ كلهم من طريق عمرو ابن الحارث، عن درّاج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري، به مرفوعا. قال الترمذي: هذا حديث غريب. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وضعفه الشيخ الألباني في ضعيف سنن الترمذي رقم٤٨٠، وضعيف الجامع الصغير رقم٤٨٠٣. قلت: في إسناده "دراج أبو السمح " فإنه ضعيف، ولكن له شواهد تتقوى بها، ويرتفع إلى درجة الحسن لغيره. والله أعلم. والحديث ذكره ابن كثير في تفسيره ٧/٦٩. ٣ في الفتح "عبد الله بن عمر"، والمثبت ما في تفسير الطبري. ٤ فتح الباري ٦/٣٣١. أخرجه ابن جرير ٣٠/١٤ قال: حُدِّثت عن محمد بن حرب، قال: ثنا ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي مالك، عن عبد الله بن عمرو، به. وفي إسناده "ابن لهيعة "ضعيف، وانظر ما قبله.