[٢٦٥٤] وروى الطبري عن الضحاك {الْحُبُكِ} الطريق التي ترى في السماء من آثار الغيم١.
[٢٦٥٥] وروى الطبري عن عبد الله بن عمرو أن المراد بالسماء هنا السماء السابعة٢.
قوله تعالى:{قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ} الآية: ١٠
[٢٦٥٦] وأخرج الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله {قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ} قال: لعن الكذابون٣.
[٢٦٥٧] وأخرج ابن المنذر من طريق ابن جريج في قوله {قُتِلَ
١ فتح الباري ٦/٢٩٤. لم أجده بهذا اللفظ، وقد أخرج ابن جرير ٢٦/١٩٠ قال: حُدِّثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ} يقول: ذات الزينة، ويقال أيضا: حبكها مثل حبك الرمل، ومثل حبك الدرع، ومثل حبك الماء إذا ضربته الريح، فنسجته طرايق. ٢ فتح الباري ٦/٢٩٤. أخرجه ابن جرير ٢٦/١٩٠-١٩١ حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي وأبو داود، قالا: ثنا عمران القطان، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن عمرو البكالي، عن عبد الله بن عمرو، به. وقد نقله ابن كثير في تفسيره ٧/٣٩١-٣٩٢ ثم قال: وكأنه - والله أعلم - أراد بذلك السماء التي فيها الكواكب الثابتة، وهي عند كثير من علماء الهيئة في الفلك الثامن الذي فوق السابع، والله أعلم. أهـ. ٣ فتح الباري ٨/٥٩٩. أخرجه ابن جرير ٢٦/١٩٢ حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، به بلفظ "لعن المرتابون".